متى سينتهي التباعد الاجتماعي الناتج عن الكورونا؟

في حين أن المبادئ التوجيهية الفيدرالية تشير إلى نهاية شهر أبريل ، فإن الأدلة الأخرى وشهادة الخبراء قد ترسم صورة أكثر واقعية

مدد المسؤولون الفيدراليون المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي حتى 30 أبريل ، ملمحين إلى أنها قد تمتد حتى مايو

تقترح المنظمات الحد من اجتماعات المجموعة حتى 15 مايو على أقرب تقدير ، إن لم يكن لاحقًا.

في حين وصلت الحالات المؤكدة لفيروس التاجي إلى حوالي 2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ، فإن التوجيهات الجديدة حول التباعد الاجتماعي والعزل الذاتي وصلت الآن إلى كل مكان. يتبع القادة في البلديات والمدن والولايات عبر مختلف البلدان أمثلة مبكرة تم وضعها في كاليفورنيا و نيويورك التي قامت بتمديد المبادئ التوجيهية حتى 29 أبريل والتي تطلب من المقيمين البقاء في المنزل على أمل أن يتمكنوا بشكل فعال الحد من انتشار الفيروس

يشير آخر إعلان رسمي صادر عن مسؤولين اتحاديين إلى أن الأمريكيين يمكن أن يتوقعوا أن تكون المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي سارية حتى 30 أبريل. لكن هذا ليس هو الجدول الزمني الأول الذي شاركه المسؤولون في البيت الأبيض: في 30 مارس ، قال الرئيس ترامب إنه يتوقع بحلول الأول من يونيو سنكون في طريقنا للتعافي""

هل شهر آخر من التباعد الاجتماعي يكفي لوقف انتشار الفيروس ومنع تجاوز العدو في المستشفيات. يقول الخبراء إن الإجابة على هذا السؤال معقدة. لكن قادة الدول يستجيبون لنصيحة مجموعات الصحة الدولية ويوسعون جداولهم الزمنية للتباعد الاجتماعي إلى ما بعد 30 أبريل.

وفقًا لأحدث التوصيات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يجب إلغاء التجمعات الكبيرة التي تضم أكثر من 50 شخصًا حتى 15 مايو ، متجاوزة التوصيات السابقة لقصر اجتماعات المجموعة على أقل من 10 أشخاص حتى الأول من أبريل.

لكن الحقيقة صعبة والتخمينات هي فقط تخمينات لا توجد إجابة محددة في الوقت الحالي. كل بلد يمر بـهذا الوباء  بنمط مختلف

كيف يحدد مسؤولو الصحة متى يمكننا التوقف عن التباعد الاجتماعي؟

-أحد الجوانب هو معدل التكاثر للفيروس وكيف يمكن للآخرين أن يكونوا محصنين ضد المرض

-. العامل الآخر الذي سيؤثر على الجداول الزمنية هو ما إذا كان العلماء في جميع أنحاء العالم سيكونون قادرين على تطوير لقاح أو تحديد علاجات أقوى

-العامل الأخير يتعلق بالتغيرات الموسمية ، ولسوء الحظ ، يعتقد الخبراء حاليًا أن ارتفاع درجات الحرارة لن يكون له تأثير قوي على الفيروس، وليس معروف اذا سيبدأ في التباطؤ بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لكن يقول خبراء من الأكاديمية الوطنية للعلوم إن الطقس الصيفي لن يحدث فرقاً لأن معظم البلاد لم تتحصن بالمناعة الكافية ضد المرض في المقام الأول.