Friday 19, Apr 2024

ممارسة الرياضة ومرض السرطان (منها البروستات)

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن النشاط الرياضي المستمر يساعد على تخفيض بنسبة خطر الإصابة بالسرطان وتحفز الجسم على محاربة بعض الأورام السرطانية وذلك من خلال مساعدة الجسم على التعامل بشكل أفضل مع السرطان، وتمكينه من تقبل العلاج بشكل أفضل عن طريق تحفيز الجهاز المناعي.

على سبيل المثال لا الحصر، إذا كنت تمارس رياضة المشي أو الجري بشكل معتدل لمدة ست ساعات أسبوعيا على الأقل، فإن ذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، سرطان البروستات وسرطان الثدي.

فبالنسبة لسرطان البروستات، كشفت دراسة جديدة أنه يمكن للتمارين الرياضية أن تقلل من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 51%، في دراسة تعد الأكبر من نوعها وذلك حتى مع وجود عوامل خطر أخرى مثل الوراثة.
إن هذا الإكتشاف له أهمية كبيرة جدا وخاصة بأن كل الرجال معرضين للإصابة بهذا النوع من السرطان و1 من أصل 9 رجال ممكن أن يتم تشخيصه بسرطان البروستات خلال حياته.

كلما زادت ساعات التمرين كان أفضل للوقاية والعلاج!

إذا حافظ المريض على لياقته، فمن الممكن أن يتابع العلاج لفترة أطول أو ممكن أن يتحمل جرعة أعلى. في بعض الأحيان ممكن أن يتحمل الرياضيون الجرعات العالية جدا التي لا يمكن إعطاؤها لشخص لا يتمتع بلياقة بدنية عالية. وهو ما يمكن أن يسرّع في علاج المرض والقضاء عليه.

أما في حالة الإصابة بالسرطان، فإن ممارسة الرياضة لها فوائد كثيرة بالنسبة لمريض السرطان ومنها:

  • تقبل أفضل للأعراض الجانبية للعلاج
  • تخفيف التعب والألم من جراء العلاج
  • التخفيف من التوتر والقلق
  • تقوية العضلات والمفاصل واستعادة النشاط الجسدي بشكل أسرع

هل هناك تمارين معينة ينصح بها في علاج السرطان؟

خلال فترة العلاج لا بد من التأكد مع الطبيب المعالج وأخذ الموافقة منه قبل البدء بأي تمارين رياضية.

ويفضّل أن يكون التدريب لطيف ومعتدل وقائم على تمارين تطال مختلف عضلات الجسم.

والهدف من هذه التمارين هو بناء العضلات التي فقدها المريض أثناء العلاج أو المحافظة عليها خلال رحلته ضد السرطان.

 

 

  • عنوان: ممارسة الرياضة ومرض السرطان (منها البروستات)
  • منشور من طرف:
  • تاريخ: 9:24 AM
  • العلامات:
Top