Tuesday 15, Oct 2024

فكر كالخبير

في متناذرة المبيض المتعدّد الكييسات: كيف تساعدكِ التعديلات الغذائية اليوميّة؟

لطالما شكّلت متناذرة المبيض المتعدّد الكييسات والمعروفة ايضاً بال PCOS، مشكلة رائجة هنا في منطقة الشرق الأوسط. هي تطال المرأة في سنّ الإنجاب (ما بين أواخر مرحلة المراهقة ومرحلة انقطاع الحيض) وتمتاز بمجموعة من الاضطرابات:

تغذية "موقوتة" للتنحيف

 

ألاّ نُحرَم من ايّ صنف طعام، لا بل أن نتناول كلّ طعام يحلو لنا.. مع الحفاظ على الرشاقة.. اوليس حلم الجميع؟ ولكن، لهذا النمط الغذائيّ شروط: نأكل من كلّ صنف، نعم، وإنّما فقط في بعض مواعيد النهار المحدّدة.. وذلك إن شئنا الإبقاء على النحافة..

اليوم، من الممكن تكييف التغذية اليوميّة مع كلّ الأذواق وكلّ اساليب العيش! إنّها النسخة السهلة والمبسّطة عمّا يعرف بالتغذية "الموقوتة" او المؤقّتة، اي التي تتمّ في مواعيد خاصّة دون سواها..

تغذية الأولاد بين المتعة والقوانين

كلّ يوم، يحتار الولد اليافع او حتّى المراهق(او المراهقة)، ما بين اصناف الأطعمة والأطايب المتزايدة والمتوفّرة له، وبين تصاعد شهيّته التي غالباً ما تميل الى تناول اطعمة دسمة وغير صحيّة والى "اللقمشة"، وايضاً ما بين القواعد والقوانين الغذائية المفروضة تارةً من الأهل وطوراً من المجتمع، الإعلام وخبراء التغذية.. هذا عدا التعليمات التي يمليها الأصحاب والأصدقاء،... ما يخلق تناقضاً فادحاً: الصحّة او اللذّة؟ المراقبة الذاتية او السير في التيّار الاجتماعيّ؟ التغذية المعاصرة او العادات العائليّة المترسّخة؟ إلخ.. 
 

الجوع: حاجة او رغبة؟

لكي نسيطر على مسبّبات ومضاعفات وإشكالات الوزن الزائد والبدانة، ولكي نفهم لمَ تختلف الشهية الى الطعام من شخص الى آخر ومن ظروف الى أخرى، علينا معالجة آفة البدانة من جميع جوانبها وهذا ما انكبّ عليه العديد من الخبراء من أساتذة واختصاصيين واطبّاء وأطباء الرياضة وخبراء في علم التغذية في خلال المؤتمر الأخير للجمعيّات الخاصّة بالبدانة...  والموضوع الأهمّ الذي تمَّ تناوله: هناك نوعان من الجوع، ويجب التمييز بينهما بدقّة وإلاّ انخلطت جميع الأمور...!   

لمَ نتناول الطعام؟

لائحة للمراقبة المشدَّدة...

بما أنّها أصبحت في كلّ مكان وضمن مكوّنات كلّ منتج غذائي، من السكاكر الى المرطّبات الى البسكويت والكريما والمثلّجات والمعلّبات وربّما اللحوم ، واللائحة جدّ طويلة.. والأسوأ، بما أنّه من الصعب أن نختار منتجات خالية منها بالكامل.. إذاً، بات من شبه المستحيل تجنّبها..

من قال بأنَّ الزبدة المطهوّة ضارّة..؟؟

عوضاً عن حظر استهلاك الزبدة المطهوّة بالكامل، من الأفضل أن نتحدّث عن استعمال و/او استهلاك معتدل ومدروس.. هذا ما خلص اليه خبراء الأبحاث الغذائية والعلوم الغذائية والصحّية في المجال.. فهل كنّا نتّهم الزبدة جزافاً كلّ هذه الأعوام؟؟  

معادلة كيميائية مشكوك بها؟

Pages

Top