Friday 03, May 2024

أخبار و نصائح التغذية في الشرق الأوسط

من أين يأتي فرط الكولسترول في الدم؟

هل تعلمون بأنَّ الكبد ينتج معظم الكولسترول في الجسم، اي ما يعادل ال 70% من مجموع الكولسترول. هذا الأخير يخدم لتخليق الأملاح المُرّية او الأملاح الصفراويّة، الفيتامين- د وبعض الهرمونات. امّا ال30% المتبقّية فتزوّد بها التغذية الحيوانية المصدر. متى تناولتم أطعمة غنيّة بالكولسترول، نظّم الكبد عمله فأنتج كمية اقلّ منه. هكذا، تبقى معدّلات الشحوم في الدم ضمن الحدود السليمة بفضل هذا التأثير المنظِّم. وإنّما قد يحدث أن تختلّ آلية الضبط او التنظيم هذه، ما قد يسبّب فرطاً في كولسترول الدم.

المياه المعدنية المدعّمة بالبيكربونات.. حليفة القلب

لقد عمد فريق من الباحثين الى تقييم أهميّة شرب مياه معدنيّة مدعمّة بالبيكربونات، عند اشخاص يعانون من حالة معتدلة من فرط الكولسترول. وامّا ميزة هذه الدراسة فتكمن في قياس مدى التحسّن في مستوى الكولسترول إثر استهلاك المياه المعدنية المدعّمة بالبيكربونات، وذلك ما بعد تناول الوجبة وإنّما ايضاً على الريق وعلى أمد أبعد. بالفعل، قد شرب الأشخاص المشاركون ال12 في الدراسة، حوالى 1.25 ليتر من الماء الغنيّ بالبيكربونات يومياً، وذلك بكميّات موزّعة بين الغداء والعشاء، طيلة 8 اسابيع. من ثمَّ، عمدوا الى  شرب مياه قليلة المعادن. النتيجة؟

إبتاعي حاجيّاتك بحسب مواصفاتك

يتمتّع كلّ منّا بذوق خاصّ وربّما بعادات غذائية معيّنة، تميّزه عن غيره.. وبالطبع، مواصفات كلّ شخص على انفراد إن من حيث المظهر، الوزن، القامة، مستوى النشاط،... هي ما يحدّد خياراته متى خرج الى متاجر الأغذية لابتياع مكوِّنات لوائح طعامه اليوميّة.

ولا "عسر هضم" بعد اطايب العيد!!

في فترة الأعياد، تتوالى الدعوات والأمسيات والقاسم المشترك واحد لا يتغيّر: طعام ومزيد من الطعام! لهذا تحديداً، ليس من السهل البتّة أن نراقب او نتحكّم بتركيبة كلّ الوجبات، ما يخلّف آثاراً سلبيّة على عمليّة الهضم: قد نشعر بانزعاجات في المعدة والبطن؛ نفخة، غازات، إمساك، او على العكس إسهال،.. وهذا كفيل بإفساد عمليّة امتصاص الأغذية في الجسم. بيد أنَّ تبنّي بعض العادات الحميدة قد يحسّن الوضع...

كيف تعالج جدّتي اللومباغو او الألم القطني؟

لطالما استعملت جدّاتنا وصفات منزلية طبيعية لحلّ ومداواة بعض المشاكل، كالجراح الطفيفة، اللسعات، عسر الهضم،... وامّا اليوم، وقبالة تطوّر العلوم والتقنيات، فهل بقيت هذه الوصفات ذائعة الشهرة وناجحة كما في الماضي؟؟ اجل! على الرغم من غياب الأدلّة العلمية حول فعاليّتها، غير أنَّ استعمالها تناقلته الأجيال وصولاً الى جيلنا الحاليّ.. لمَ يرغب المرء اليوم، وذلك بعد اختبار وتفضيل الأدوية المركّبة والكيميائية طيلة الآونة الأخيرة، بإعادة اكتشاف وصفات "جدّتي" العلاجية القديمة والطبيعية..؟

صديقنا الإجاص

 

يُجمع العلماء على أنَّ الإجاص ليس فاكهة منعشة ولذيذة فحسب بل هو ايضاً ثمرة غنيّة بالفيتامينات والعناصر المعدنية التي تساعد في الحفاظ على النشاط والصحّة، وبالتالي، هو خير صديق للجسم والذهن في آن...

ثلاثة أسباب لاستهلاك الإجاص

كُلْ ما يجب لحماية دماغك

 

الأبحاث واضحة اليوم: الدور الذي تلعبه التغذية السليمة في حماية الدماغ من الشيخوخة، أكثر من حاضر وأكثر من أكيد..

وليس هذا فقط، بل إن تناول المرء المغذّيات الضروريّة الكافية، ساهم في منع تدهور قدراته المعرفيّة الإدراكيّة، كما وفي إبعاد شبح الاختلال العقليّ و/او الاضطرابات الذهنيّة او حتّى داء الآلزايمر...

 

لا "طعام- معجزة" ولكن..

Pages

Top