صديقنا الإجاص

يُجمع العلماء على أنَّ الإجاص ليس فاكهة منعشة ولذيذة فحسب بل هو ايضاً ثمرة غنيّة بالفيتامينات والعناصر المعدنية التي تساعد في الحفاظ على النشاط والصحّة، وبالتالي، هو خير صديق للجسم والذهن في آن...

ثلاثة أسباب لاستهلاك الإجاص

•       تسهيل الهضم

كلّ 100 غ من الإجاص تمدّ الجسم بأكثر من ٣ غ من الألياف. والجدير بالذكر أنَّ هذه الثمرة تحتوي على الألياف القابلة للذوبان وتلك غير القابلة للذوبان. ويشرح خبراء التغذية في هذا المجال أنَّ هذه الألياف وبالتحديد البكتين Pectin تهدّئ وتنظّف الجهاز الهضمي كما أنّها تكافح الإمساك وتساعد على تصريف البقايا والسموم.

•       الحماية من الأمراض القلبيّة الوعائيّة

يتضمّن الإجاص العديد من مضادات للتأكسد مثل الكاروتين والفيتامين "ه" E والفلافونويد. ويميّز أخصّائيو التغذية ما بين هذه الفلافونويد، مادة الكيرسيتين Quercetin وهي مادة مضادّة للتأكسد، تحدّ من الإصابة بأمراض قلبيّة وعائيّة. في هذا الإطار، كشفت دراسة أجريت مؤخّراً أنّ استهلاك حبّة من الإجاص يومياً يقلّل من مخاطر الإصابة بحوادث قلبيّة وعائيّة بنسبة ٤٥ %، شرط اعتماد نمط غذائيّ متوازن.