Saturday 04, May 2024

كُلْ ما يجب لحماية دماغك

عزّز معلوماتك

  •  قد يصاب 20% من الذين تجاوزوا سنّ ال 75 عاماً بالاختلال العقليّ او الاضطرابات العقليّة
  •  داء الآلزايمر وهو السبب الأوّل للإصابة بالاختلال العقليّ، يطال حوالى ثلثيّ الحالات، يليه مباشرةً الاختلال الوعائيّ او الاضطرابات الوعائية.
  •  من الممكن تحليل اعراض داء الآلزايمر كنتيجة تفاعل بين العوامل الجينيّة او الوراثية وبين العوامل المحيطة او البيئيّة.

 

مضادّات التأكسد الحميدة

يتمتّع العديد من المغذّيات بمزايا مضادّة للتأكسد: فيتامينات المجموعة ج (C) وه (E)، جزرانيّات (Carotenoids)، متعدّدات الفينول، عوامل مساعدة للأنزيمات المضادّة للتأكسد كالزنك، السيلينيوم، المنغنيز،... امّا متعدّدات الفينول الغذائية فتأتي تحديداً من الخضار والفاكهة الغنيّة بمضادّات التأكسد، ومن الشاي ومن بذور العنب (بكمّية اقلّ). من جهة أخرى، يؤدّي النقص في الحصّة الغذائية من فيتامينات المجموعة ب (B)؛ ب-6، ب-12، فولات، الى ازدياد عامل خطر الإصابة باضطرابات وعائية مع احتمال حدوث اختلال عقليّ.

الخضار ذات الأوراق الخضراء (خسّ، سبانخ، سلق، هندباء،...) غنيّة بالفولات. وقد اظهرت عدّة دراسات رابطاً بين استهلاك الخضار والفاكهة وبين تراجع احتمال الإصابة باضطرابات عقليّة او حصول عجز في القدرات المعرفيّة الإدراكيّة. في الواقع، إستهلاك الفاكهة والخضار يومياً يساهم في تراجع خطر الإصابة باختلال عقليّ بنسبة 30% على مدى 4 سنوات. أضف أنَّ الباحثين أثبتوا التأثير الإيجابيّ لاستهلاك الخضار والفاكهة بانتظام، على الضغط الشراييني (عامل خطر الإصابة باضطرابات عقليّة). وقد أكّدت دراسة تحليليّة واسعة بأنَّ إضافة حصّة من الفواكه كلّ يوم، تساهم في تراجع احتمال الإصابة بحادث وعائيّ دماغيّ، بنسبة 11%.

هذا ونذكر بأنَّ أغلبيّة الدراسات التدخّلية والتي تمّ خلالها منح المرضى مزيجاً من مضادات التأكسد او فيتامينات المجموعة- ب على شكل أقراص مكمّلة، واحياناً بكميّات تفوق الكميّات الموصى بها يومياً، لم تأتِ بنتائج ناجعة. على سبيل المثال: ، بهدف معالجة بضع حالات من الاختلال العقليّ او الاضطرابات المعرفيّة الإدراكيّة، منحت 3 دراسات في المجال، جرعاً من اقراص الفيتامين ه (E) المكمّلة تراوحت بين ال 300 وال 2000 وحدة دوليّة في اليوم (في حين انَّ المعدّل الموصى به يومياً لا يتجاوز ال 18 وحدة دوليّة). بيد أنَّ كميات كبرى من الفيتامين ه (E) قد تتحوّل الى عامل مساعد على التأكسد. من جهة أخرى، قد اظهرت دراسة تحليليّة واسعة لعدّة اختبارات عشوائيّة (تختار عيّناتها بشكل عفويّ او ما يعرف بالعشوائيّ) ما يلي: التزوّد بمكمّلات غذائية من الفيتامينات- أ، ه، او البيتا- كاروتين، للوقاية الأوّلية او حتى الثانوية من شتّى العداوى، يرفق بزيادة في نسبة الوفيّات تتراوح بين ال 4 وال 16%.

 

الأحماض الدهنيّة النافعة

Top