Wednesday 11, Dec 2024

فلنسلُق بيضة!

من أكثر الأمور منفعةً، وهذا ما توافقت عليه معظم الأبحاث في مجال التغذية الصحيّة هو: أن نطهو بيضة بشكل دوريّ.. لمَ؟ لأنَّ البيض ثروة مجهولة من البروتينات إذ تعدّ الحبّة الواحدة أكثر من ألف بروتينة. وليس هذا فحسب، بل تحتوي ايضاً على دهون جيّدة النوعيّة، كما كمّية لا بأس بها من الفيتامينات والمعادن.. وهذا ما يفوق التوقّعات..

 

جنديّة مجهولة وبريئة

في الآونة الأخيرة، قد فقدت البيضة سمعتها الطيّبة لا بل نبذها الكثيرون وذلك لأنّها وكما يقال دوماً غنيّة بالكولسترول! وإنّما، ما أغفله العديد، هو أنَّ البيضة ذاتها تتمتّع بمزايا غذائية غير مسبوقة وبمذاق مميّز، أضف أنّها مطواعة في كلّ ضروب فنّ الطهو، مقبولة الكلفة ومعتدلة المحتوى الحراريّ.. إذ لا تزوّد الحبّة الواحدة إلاّ بحوالى 70 وحدة حراريّة. امّا بالنسبة للكولسترول، فطريقة طهوها وخاصّة إن اخترنا تناولها بشكل صحيّ، هي ما يرفع عنها الاتّهام نهائياً.

إذا أردنا تناولها بالشكل الأمثل والأسهل هضماً، فيجب لا محالة سلقها او تناولها "برشت" (نصف مطهوّة).

 

Top