Friday 01, Nov 2024

حقائق التصلّب اللويحيّ – Multiple Sclerosis

هل تؤثّر الأحوال الجوّية؟

لمّحت بعض الأبحاث الى أنَّ التصلّب اللويحيّ ينشط الأكثر خلال مواسم الحرّ. قد تزيد السخونة والرطوبة العالية ايضاً من تفاقم أعراضه وإنّما بشكل مؤقّت. بالمقابل، الصقيع ودرجات الحرارة المتدنّية كما والتقلّبات المفاجئة فيها، من عوامل تفاقم الأعراض. 

من الممكن معالجة المرض...

  •  بالأدوية: فلتعوا بادىء ذي بدء، بأنَّ مرض التصلّب اللويحيّ لا دواء شافٍ له، بل تتوفّر مجموعة من الأدوية والعلاجات المعدِلَة له، بحيث تحدّ من تواتره وخطورة نوباته. إذاً، يساهم اتّخاذ هذه الأدوية في تقليل الأضرار على مستوى الدماغ والنخاع الشوكيّ على مرّ الوقت، ما يبطىء من تفاقم العجز او الإعاقات. متى استجدّت النوبة، قد تساعد جرع مهمّة من أدوية الستيرويد القشريّ او ما يعرف بال corticosteroids في مكافحتها. ايضاً، هناك العديد من الأدوية التي تعمل على تخفيف الأعراض كالمغص العضليّ، الألم والسَلَس.

 

كيف يتمّ التعامل مع الألم؟

حوالى 50% من المصابين قد يعانون عاجلاً ام آجلاً من ألم ما. والسبب؟ عطب او خلل في الجهاز العصبيّ او من جرّاء التشنّجات والمغص العضليّ او الإجهاد. والحالة هذه، ربّما يصف الطبيب أدوية مضادّة للاكتئاب وأدوية مضادّة للاختلاجات وذلك لتهدئة الألم العصبيّ. ايضاً، قد تستعمل مسكّنات الألم او مضادّات المغص. مع العلم بأنَّ الأوجاع العضليّة غالباً ما تتجاوب مع التدليك والمداواة بالحركة، من المستحسن أن يناقش المريض المسألة مع طبيبه إن شعر بالألم.

  •  بالمداواة الحركيّة: يمكن أن يتلقّن المريض كيفيّة التعويض عن الضرر او الاضطراب الذي يلحقه المرض بتوازن الجسم، قدرة تنسيق الحركات او قوّة العضلات. هنا، تأتي المداواة بالحركة كخير مساعد في تقوية العضلات، مكافحة التيبّسات وتسهيل التحرّك. امّا المداواة بالأعمال اليدوية، فخير وسيلة لصيانة تناسق حركات اليدين بغية ارتداء الملابس والكتابة بشكل قويم.

ملاحظة: إذا واجه المريض صعوبات في النطق و/او الابتلاع، يستحسن اللجوء الى اختصاصيّ النطق.

 

Top